مؤسسة مشكاة نور تشارك أهالي بورسعيد والأخوة الفلسطينيين بالعريش احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك
احتفالان في نفس التوقيت
مؤسسة مشكاة نور تشارك أهالي بورسعيد والأخوة الفلسطينيين بالعريش احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك
إطلاق آلاف البالونات بعد صلاة العيد بمحيط مسجد لطفي شبارة ببورسعيد ومستشفى العريش العام
وتوزيع الآلاف من قطع الملابس الجديدة وألعاب الأطفال وكعك العيد (من تكايا الناس بمؤسسة مشكاة نور) على الأسر الفلسطينية بالعريش
شاركت مؤسسة مشكاة نور للعلم والتنوير الثقافية الآلاف من أبناء بورسعيد والأخوة الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بمحافظة شمال سيناء احتفالاتهم بمناسبة عيد الفطر المبارك وذلك بعد انتهاء صلاة العيد صباح اليوم.
فقد جاء احتفال المؤسسة مختلفًا هذا العام بعد تنظيم احتفاليتين في نفس التوقيت الأولى ببورسعيد في نطاق مسجد لطفي باشا شبارة بحي الشرق، والثانية بمستشفى العريش العام لمشاركة الأخوة الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بهجة وفرحة العيد.
حيث تم إطلاق أكثر من 8000 بالونة ملونة على المصلين بعد انتهاء صلاة العيد ، بمصاحبة أغاني العيد المبهجة التي بعثت السعادة والسرور في نفوس الآلاف من أبناء المدينة الباسلة من المصلين وأهالي المناطق المجاورة للمسجد، الذين أبدوا سعادة كبيرة باحتفال المؤسسة بالعيد لا سيما الأطفال الذين كانوا القاسم المشترك في كل احتفالات الأعياد.
وأعلنت المؤسسة عن إقامتها احتفال مماثل في نفس التوقيت بمحافظة شمال سيناء؛ لدعم الأخوة والأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بمستشفى العريش العام، وذلك على نغمات أنشودة "أنا دمي فلسطيني".
وبعدها أطلقت عددًا كبيرًا من أغاني الأعياد المبهجة وبعدها فقرة مسرح العرائس، والماسكات التي تفاعل معها الآلاف من أبناء بورسعيد خاصة الأطفال الذين رفضوا مغادرة محيط المسجد قبل انتهاء الاحتفال.
وفي العريش نظمت المؤسسة احتفالات كبيرة بعيد الفطر المبارك وبدأ الاحتفال بإقامة إفطار جماعي للآلاف من الأسر الفلسطينية التي استقبلتهم مصر لتلقي العلاج من القصف الصهيوني لقطاع غزة، ثم تم توزيع الآلاف من الملابس والأحذية وألعاب الأطفال والحلوى عليهم، وتنظيم حفل ضم مسرح عرائس وماسكات وأغاني الأعياد، واستمر الاحتفال إلى الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد.
وعقب صلاة عيد الفطر المبارك، تم إلقاء آلاف البالونات الملونة على الأسر والأطفال الفلسطينيين من أعلى مستشفى العريش العام، إيذانًا ببدأ احتفال المؤسسة بالعيد الذي صاحبه أغاني الأعياد، والأغاني الوطنية الفلسطينية التي تفاعل معها الحضور جميعًا، سواء مصريين أو فلسطينيين.
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع كعك العيد الذي تم إنتاجه بتكايا الناس بمؤسسة مشكاة نور، على الأخوة الفلسطينيين في مفاجأة سعيدة، بعثت الفرحة في نفوسهم خاصة أن ظروف العدوان الغاشم من العدو الصهيوني أجبرتهم على عدم الاحتفال بالعيد، وأبدوا سعادة كبيرة لاهتمام المؤسسة مقدمين الشكر للقائمين عليها، وكل الامتنان للدولة المصرية التي لم تتأخر في دعمهم ودعم القضية الفلسطينية.
كل صور الاحتفال بعيد الفطر المبارك من محافظتي العريش وبورسعيد.