محافظ بورسعيد يشكر الرئيس السيسي خلال تسليم الأُسر الأولى بالرعاية إيصالات سداد التأمين الصحي ومتأخرات الإيجارات.

اللواء عادل الغضبان يشيد بدور مؤسسة مشكاة نور في خدمة أبناء المدينة الباسلة في جميع المجالات.

اللواء عادل الغضبان والدكتورة نور الهدى الجمّال يكرمان الطلبة المتفوقين في الدراسة والرياضة بمدرسة التعليم المستمر لمؤسسة مشكاة نور.

الجمّال تشكر محافظ بورسعيد وجميع أجهزة الدولة لاهتمامهم بالأُسر الأولى بالرعاية ودعم مؤسسات العمل المدني.

رئيس مجلس أمناء مشكاة نور: نعمل لوجه الله دون غرض دنيوي أو هدف سياسي أو البحث عن منصب. 

خلال حفل موسع أُقيم بديوان عام محافظة بورسعيد، وبالتعاون بين محافظة بورسعيد ومؤسسة مشكاة نور للعلم والتنوير الثقافية، استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الأُسر الأولى بالرعاية التي تم بحثها من قبل اللجنة المُشكلة بشأن بحث الحالات المستحقة لسداد اشتراكات التأمين الصحي الشامل، وسداد متأخرات إيجارات المساكن الحكومية في أحياء الزهور والضواحي لتسليم إيصالات اشتراكات التأمين الصحي الشامل ومتأخرات إيجارات المساكن الحكومية.

وذلك بحضور دكتورة نور الهدى الجمّال رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشكاة نور، واللواء محمد حسيني مدير الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة، ودكتورة نسرين حسن مدير عام فرع بورسعيد للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ومحمد قوطة مدير إدارة مركز المعلومات وخدمة المواطنين بالتأمينات الاجتماعية، وهالة أبو العز رئيس حي الضواحي، وفوزي الوالي رئيس حي الزهور. 

وأكد محافظ بورسعيد أن قرار سداد اشتراكات التأمين الصحي الشامل ومتأخرات إيجارات المساكن الحكومية للأُسر الأولى بالرعاية يأتي هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا أن السيد الرئيس يقدم باستمرار الدعم للفئات الأكثر احتياجًا؛ للتخفيف عن كاهلهم وتوفير حياة كريمة، وأن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من اللقاءات مع الفئات الأولى بالرعاية بالمحافظة؛ للاستماع لمشكلاتهم وطلباتهم، وتقديم الدعم المستمر لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهلهم.

مؤكدًا أننا نعمل جميعًا في المقام الأول لصالح المواطن وعملنا خالص لوجه الله، قائلًا إن: "السيد الرئيس دائمًا يهتم بكم ويشدد على التنفيذيين أن يفعلوا ما بوسعهم لخدمة المواطن"،  مشيرًا أننا نجتهد لكي نفعل لأبنائنا كل شيء جيد، من تطوير وتنمية في كل الاتجاهات، وأنه يشعر بسعادة كبيرة عند رؤية أهالي المحافظة يتنزهون في الحدائق التي تم تطويرها، ويشعرون بالبهجة والاستمتاع بمقومات المدينة الباسلة. 

وأوضح المحافظ أهمية وعي الأُسر بمتطلبات المرحلة الراهنة وعدم الانسياق وراء شائعات البعض، كما أشاد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، خلال كلمته بمنظومة التأمين الصحي الشامل، قائلًا: "منظومة التأمين الصحي الشامل تُعد أعظم مشروع شهدته بورسعيد، باعتباره يمس كل مواطن بلا استثناء خاصة محدودي الدخل.

مقدمًا التحية والشكر والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على قرار سيادته بإقامة منظومة التأمين الصحي الشامل والبدء من محافظة بورسعيد كأولى المحافظات على مستوى الجمهورية، لما كان له من أثار إيجابية في تحسين الرعاية الطبية المُقدمة للمواطن وإنهاء قوائم الانتظار، وتخفيض أسعار العمليات وإجرائها في محافظة بورسعيد بدلًا من السفر للمحافظات الأخرى. 

وأشاد اللواء عادل الغضبان بدور مؤسسة مشكاة نور في الشارع البورسعيدي ونجاحها في الوصول للأُسر الأولى بالرعاية بِما تملكه من خبرة وعمل مؤسسي مُنظم مبني على أُسس قوية لبحث وتصنيف الأُسر وتوصيل المساعدات المختلفة لها، ونقل شكواها للمسئولين دون مزايدة أو إعلان أو أغراض دنيوية بهدف مرضاة الله، مشيرًا للمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق المسئولين في مصر والتي جاءت نتاج سنوات ماضية عانى خلالها الوطن من أزمات ومشكلات كبيرة، مشيدًا بدور منظمات العمل المدني.

وأثنت الدكتورة نور الهدى الجمّال رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشكاة نور للعلم والتنوير الثقافية، على مجهودات محافظ بورسعيد منذ توليه منصبه، قائلة إن: "محافظ بورسعيد هو البطل الأول للتنمية بالمحافظة لدعمه المتواصل للأفكار والمشروعات لتحسين حياة المواطن، من أعمال التطوير بعدد من المناطق السكنية في حي الضواحي، ودعمه المتواصل لهذه المشروعات حتى وصلنا للإنجاز الحالي"، مثنيةً على الترحيب الكبير من المحافظ حين تم عرض مقترح سداد اشتركات التأمين الصحي ومتاخرات الإيجار للأُسر الأكثر احتياجًا.

لافتةً أن محافظ بورسعيد هو من طالب برفع جميع التأمينات والإيجارات عنهم؛ لرفع العبء عن كاهل المواطن الأكثر احتياجًا، مؤكدة إشادتها المستمرة بالقيادة السياسية التي تشعر بالمواطن، وجميعنا في مؤسسة مشكاة نفعل الخير لله فقط دون أي أهداف دنيوية أو أغراض سياسية أو منصب أو مصالح شخصية، مؤكدةً أن ما يُقدم للأُسر هو حق من أبسط حقوقها وأن الجميع يعمل بكل جد وجهد لخدمتها وتقديم كل الدعم والمساعدة سواء الاجتماعية أو الطبية والتعليمية وغيرها؛ لإعانتها على متطلبات الحياة، والرفع من مستوى معيشتها، كما وجهت الشكر لأعضاء اللجنة القائمة على بحث الأُسر وأيضًا رؤساء الأحياء.